بين انكسارات الزمان العديدة
في زمنٍ عافنا النوم فيه ..
في ايامٍ محاطة بسور منيع من الضربات القاسية ,,,
بين دموعٍ منهالة على أعيوننا ,,,
بين موتٍ و فراق ,,,,
بين قصة و رواية ,,,
بين العين و الكحل يغطيها ,,,
بين الأيدي و الأحضان ,,,
بين الشتاء و برده ,,,,
بين الصيف و شدة حرارته ,,,,
بين الربيع و الخريف ,,,
بين كل بين .......}ْ~
بين الطرقات و الأنس ,,,,
بين الوحدة و الألم ,,,
بين السماء و الأرض ,,,
بين السحاب و النجوم ,,,,
بيني و بينكم .......
وبين السكون و العاصفة .....
نسجتُ على هذه الصفحة حروف و كلمات كلي ثقة ان لها زمان سيجور عليها ,
للروح هديل جميل كالطير محلقاً وللروح انفاس لها وقتٌ لتختنق ,
ولكلٍ منا مهما اظهر من سعادة ومهما اظهر من لا مبالاة هناك يكمن في قلبه الم وحزن وهم ,
لكل جسد روح ولكل روح نبض ولكل حكاية نهاية واخر كل دمعة ابتسامة ,,
ولكل حزنٍ آخر ...! مهما عافر واطال ..,!
من منا لا يحلم بالتحيلق عالياً ,,,
من منا لا يحلم بالعيش فوق السحاب و بين الجنان ,,,
أحبتي ان النجوم بعيدة والبحر عميق والنهر طويل والحياة سيمفونية جمعت كل المقادير بين طياتها ,,
لا ادري هل نحنُ من صنع الألم والحزن حولنا ؟!
او اننا نجبر انفسنا على سلك الطريق الخاطئ دوماً ؟!
لا ادري لماذا نغلق ابواب الأمل دوماً أمامنا .؟!
لماذا نفكرُ في الغد ونحزنُ على الأمس واليوم لم ينتهي ؟!
لا ادري لماذا نعشق ان نعيش دور الضحية ؟!
لماذا نعيبُ البشر كلهم وننسى أن لنا عيوباً نمنا عليها وغفلنا عنها ؟!
اسئلة كثيرة إجابتها اننا بين السكون و العاصفة ,,,
بين الم الحياة وسكونها وعاصفة الكتمان والحرمان والعذاب هناك قمر في السماء ينير ,,,
وشمسٌ تشرق كل صباح معلنة انطلاق يوم جديد تعطي فيه لنفسك فرصة جديدة ,,,,
وعندما تغيب يأتي القمر ليعلن عن ابتداء ليلة جديدة ,,,
سامر مع الليل وسافر مع الشمس وحلّق مع الطيور واعشق النظر إلى السماء ,,,
وستعرف سراً كبيراً ,,
أن الحياة كلها لا تساوي جناح بعوضة ,,,
وأن لكل شيء كبير هناك الأكبر هو المولى تعالى ,,,
إن درست هذا السر جيداً ,,,
ستعرف المعنى الحقيقي للأمل الأبدي ,,,
والروح الهانئة ,,,
وستعلم ان بين السكون و العاصفة يكمن حب كبير
لرب الكون ....}ْ~