prolionz
ندعوك للتسجيل
prolionz
ندعوك للتسجيل
prolionz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أفلام عربى - أفلام أجنبى - أغانى - برامج - ألعاب - اسلاميات - صور - تطوير مواقع و منتديات - رياضة - مصارعة - أكواد - كليبات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
                                       

 

  ( غزوة أٌحـــــــــــــــــــــــــــد )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ma7moD Elfe2Y
™ صاحب الموقع ™
™ صاحب الموقع ™
Ma7moD Elfe2Y


عدد المساهمات : 191
نقاط : 9787
الموقع : prolionz.hooxs.com
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
ذكر

  ( غزوة أٌحـــــــــــــــــــــــــــد ) Empty
مُساهمةموضوع: ( غزوة أٌحـــــــــــــــــــــــــــد )     ( غزوة أٌحـــــــــــــــــــــــــــد ) Icon_minitimeالإثنين يونيو 28, 2010 4:40 am



(( غزوة
أحــــــــــــــــــــــــد شوال عام 3 هجري ))
( " ولا تحسبن الذين
قٌتلوا في سبيل الله أواتاً بل أحياءَ عند ربهم يرزقون " ) سورة آل عمران ،
الآية 169 .
أحست
قريش بعمق الجراح التي خلفتها معركة بدر الكبري في
العام الثاني من الهجرة
، كما أدركت أن طريق تجارتها مع بلاد الشام
أصبح تحت سيطرة المسلمين ،
فتولي أبو سفيان قيادة الدعوة للحرب واستطاع
أن يجمع من قريش وحلفائها من
قبل كنانة وأهل تهامة وغيرهم ثلاثة آلاف
مقاتل بينهم سبعمائة فارس ، وخرج
بهم واصطحب معه أعيان قريش ونساءهم
ليشجعوهم علي القتال ونزل المشركون في
مكان يسمي " عينين " بالقرب من
جبل أٌحد .
ولما علم رسول الله بذلك
إستشار أصحابه فكان رأي عدد كبير
منهم أن يخرجوا لملاقاة المشركين حيث هم
، وكان أبرز القائلين بهذا
الرأي حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلي
الله عليه وسلم ، وقال مالك
بن سنان في تأييد هذا الرأي ( يارسول الله نحن
والله بين إحدي الحسنيين ،
إما أن يظفرنا الله بهم أو يرزقنا الشهادة ) ،
وكان رسول الله صلي الله
عليه وسلم وعدد من الصحابة يرغبون في إستدراج
المشركين إلي المدينة
للإشتباك معهم في الدروب والطرق ويشارك في القتال
الرجال والنساء
والأولاد وكان علي الرسول صلي الله عليه وسلم أن يتخذ
القرار بعد سماع
مختلف الآراء فاختار الرأي المخالف لرأيه ، لأن معظم
الصحابة والشباب
وهم المقاتلون في الجيش كانوا راغبين في الخروج لملاقاة
المشركين ، فدخل
وتجهز وخرج ، ولما رآه الذين أصروا علي الخروج تدموا
وخافوا أن يكونوا
قد استكرهوا الرسول صلي الله عليه وسلم علي أمر لايريده
، فقالوا يارسول
الله إستكرهناك ولم يكن ذلك لنا فإن شئت فاقعد صلي الله
عليك وسلم ،
فقال الحبيب صلي الله عليه وسلم " ماينبغي لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتي
يقاتل " .
" رؤيا لرسول الله "
واتكأ رسول الله صلي الله عليه وسلم
وراح في النوم فرأي رؤيا ، فاستيقظ وقال للمسلمين ( أني قد رأيت والله
خيراً - رأيت بقراً يذبح ورأيت في ذباب سيفي ثلما ورأيت أني أدخلت يدي في
درع حصينة " ثم قال صلي الله عليه وسلم في تفسير مارأي (
أما البقر الذي
يذبح فهو إراقة دم المسلمين ، أما الثلم الذي رأيته في
ذباب سيفي فهو
رجل من أهل بيتي يقتل ، وعن الدرع الحصينة فهي مدينتكم )
( وقد صدقت هذه
الرؤيا في إستشهاد " أسد الله حمزة بن عبد المطلب وكذلك
السبعين شهيداً
وعدم إستطاعة المشركين دخول المدينة ، وهنا تظهر أهمية عدم
التردد ،
فلا شيئ يربك المقاتلين أكثر من الأوامر المتضاربة ، وخرج رسول
الله صلي
الله عليه وسلم علي رأس ألف من الصحابة لملاقاة المشركين ، وفي
الطريق
إنخذل عبد الله بن أبي سلول بثلث الجيش ولم يكن عبد الله من
المؤمنين ،
بل كان من المنافقين ومن معه ولذلك لم يكترث المسلمون
لإنسحابهم ، ومضي
الجيش حتي نزل الوادي من أٌحد .
( تعبئة المسلميـــــــــــــــــــــن )
بقي
مع
رسول الله صلي الله عليه وسلم سبعمائة رجل ، إختار منهم خمسين رامياً
وعين
عليهم عبد الله بن جبير ، وأمره أن يتمركز مع رجاله علي الجبل لرمي
خيل
المشركين ومنعهم من مهاجمة المسلمين من خلفهم وقال صلي الله عليه وسلم
لعبد
الله : " إن كانت لنا أو علينا ( أي إنتصرنا أو إنهزمنا )
فاثبت مكانك
لا نؤتين من قبلك" ، وجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم جبل
أًحد خلف
جيشه وسوي الصفوف وأمر رجاله أن لايبدأوا القتال حتي يأمرهم بذلك
، وسلم
اللواء إلي مصعب بن عمير .
( تعبئة المشركين . )
كان
جيش قريش
يتألف من ثلاثة آلاف رجل بينهم سبعمائة دارع ومعهم مائتي فرس ،
وخرج
معهم سبعة عشر إمرأة تقودهم هند بنت عتبة زوجة أبو سفيان ، فجعلوا
علي
ميمنة الخيل خالد بن الوليد ، وعلي ميسرتها عكرمة بن أبي جهل ، وسلموا
لواءهم
إلي بني عبد الدار .
المعركــــــــــــــــــــــــــــة :
إلتقي
الطرفان
واقترب بعضهم من بعض ، وراحت بنت عتبة ومن معها من النساء يحرضن
الرجال
ويضربن بالدفوف ، ورفع المسلمون شعار ( أمت ، أمت ) ليعرف بعضهم
بعضا
وأخذ أحد فرسان المسلمين ( أبو دجانة ) سيف رسول الله صلي الله عليه
وسلم
واندفع إلي قلب المعركة لايقف في وجهه أحدا من المشركين إلاقتله ،
وكذلك
فعل حمزة بن عبد المطلب ( وكان حمزة العدو الأول لقريش التي حملته
دم
معظم قتلي بدر ) وكان في جيش المشركين عبد حبشي إسمه " وحشي " مخدوم
جبير
بن مٌطعم وهو عم لهند بنت عتبة الذي قٌتل أباها وأخاها في بدر علي يد
حمزة
بن عبد المطلب فأرادت أن تثأر لهما ، فدعا جبير " وحشي " وقال له
أخرج
مع الناس فإن أنت قتلت حمزة عم محمد بعمي طعيمة بن عدي فأنت عتيق ،
وكان
وحشي يجيد الرمي بالحربة فمازال ينتهز الفرصة حتي تمكن من تصويب
ضربته
لحمزة فأصابت منه مقتلاً ورغم عدم التكافؤ بين الجيشين فقد تمكن
المسلمين
من المشركين وبدت الهزيمة واضحة في صفوف المشركين ، ولاحظ ذلك
الرماة
من أعلي الجبل فخالفوا أمر النبي صلي الله عليه وسلم وتركوا
مواقعهم
واهتموا بجمع الغنايم ، وناداهم قائدهم عبد الله بن جبير فلم
يلتفتوا
إليه ، ولم يثبت منهم إلا بعض الرماه الذين يٌقدرون معني الطاعة
والإنضباط
، وأمر بن جبير من بقي معه من الرماة ( عشر رجال ) بالإنتشار
ليمنعوا
أي محاولة إلتفاف .
وانتهز خالد بن الوليد الفرصة كقائد مٌحنك
ولاحظ
ضعف الحامية علي الجبل ، فقام بحركة إلتفاف من خلف الجبل وكانت
الشمس في
عين من بقي من الرماه ففاجائهم ولم يفيدهم ثباتهم واستماتتهم في
القتال
، فقد إستطاع قتلهم مع قائدهم ، ثم إنقض برجاله علي ظهور المسلمين
وهاجمهم
من خلفهم ، واستشهد مصعب بن عمير الذي كان يشبه رسول الله صلي
الله
عليه وسلم ، وأذاع إبليس متمثل في صورة أحد اليهود أن محمد اً قد
قٌتل
وكانت هذه الشائعة لها تأثير كبير في صفوف المسلمين ، ولما رأي
المشركين
مافعل خالد بن الوليد عادوا ثانية إلي المعركة وأوقعوا المسلمين
بين
فكيهم ، وفي غمرة الإضطراب إنسحب بعض المسلمين إلي المدينة وثبت
الصابرون
المجاهدون الذين يحملون إيمانا لاتزعزعه الجبال ومنهم أنس بن
النضر
الذي وقف بين المسلمين قائلا ( ياقوم إن كان محمداً قد قٌتل فإن رب محمد لم
يٌقتل ، فقاتلوا علي ماقاتل عليه نبيكم )
ثم شد سيفه وقاتل حتي قٌتل
وكذلك إستٌشهد عبد الله بن جحش الملقب بالمجدع
بن عمة النبي صلي الله
عليه وسلم وأخو أم المؤمنين زينب بنت جحش .
[center]لكن رسول الله صلي الله عليه وسلم
ظل محافظاً علي رباطة جأشه رغم إستشهاد خيرة رجاله وحدد لأصحابة نقطة
إزدلاف ( تجمع )

وكانت الشٌعب في الجبل ، واتجه إليها الرسول صلي الله
عليه وسلم ومعه أبو

بكر وعمر وعلي وطلحة والزبير وجماعة من المسلمين
بلغوا الثلاثين وراح

يقاتل ومن معه قتال المستميت ، وقد إلتف حوله
أصحابه وأخذوا يتساقطون

شهداء دونه ، وجرح رسول الله صلي الله عليه وسلم
في وجنته ( أعلي الخد )

ودخلت حلقتين من حلق المغفر ( وهو درع علي
الرأس يتقي به في الحروب ) في

وجنته ، وكذلك رمي عتبة بن أبي وقاص رسول
الله صلي الله عليه وسلم فكسر

رباعيته اليمني السفلي ، وشقت شفته وأخذ
الدم يسيل علي وجهه الكريم وهو

يقول ( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو
يدعوهم إلي ربهم ) فأنزل الله عز وجل في ذلك ( ليس لك من الأمر شئ إن يتوب
عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) ومص مالك بن سنان أبو أبي سعيد الخدري
الدم عن وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم إزدرده ( إبتلعه ) فقال صلي
الله عليه وسلم ( من مس دمه دمي لم تصبه النار )

وعلم المسلمون
المتششتون في أرض المعركة بأن رسول الله لم يمت ، فبدأوا

التجمع حوله
وطلب صلي الله عليه وسلم من جنوده التراجع نحو جبل أٌحد وعدم

السماح
للمشركين بالإلتفاف حولهم ثانية ، وعندما حاول المشركين ذلك ثانية

منعهم
عمر بن الخطاب ، فأدرك المشركين أنه ام يعد بإمكانهم القضاء علي

المسلمين
، وكان التعب قد أنهك المشركين أيضا وكثر فيهم الجرحي فقرروا

الإنسحاب ،
فوقف أبو سفيان علي مرتفع وقال " أنعمت فعال ، أن الحرب سجال ،

يوم
بيوم ، أعل هٌبل" ، فقال صلي الله عليه وسلم لعمر فأجبه وقل " الله أعلي
وأجل لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار "

فسأل أبو سفيان أفي
القوم محمد ؟ فقال صلي الله عليه وسلم لا تردوا عليه -

ثم قال أفي القوم
بن أبي قحافة ؟ فلم يتمالك عمر نفسه وقال ( إنهما ليسمعان كلامك الآن )
فانصرف أبو سفيان وهو ينادي ( موعدكم بدر العام القادم ) فقال الرسول صلي
الله عليه وسلم لعمر : قل ( نعم هو بيننا وبيمكم )

وهكذا إنفصل الجيشان
ووقف القتال وقد خسر المسلمين أكثر من سبعين شهيداً ،

بينما لم يزد عدد
قتلي المشركين عن ثلاثة وعشرون رجلاً . وكان علي القائد

أن يتأكد من
رحيل عدوه ( فأصدر أوامره لعلي بن أبي

طالب أن يخرج في آثار القوم فينظر
ماذا يفعلون فإن راكبوا الخيل وساقوا

الإبل فهم يريدون المدينة ، وإن
إمتطوا الإبل وجنبوا الخيل فإنهم يقصدون

مكة ) ولما جاء علي بالخبر إنهم
ركبوا الإبل تنفس رسولنا الحبيب

صلاة الله وسلامه عليه الصعداء وأيقن
أنهم توجهوا إلي مكة وفي اليوم

التالي أراد القائد صلي الله عليه وسلم
أن يعيد المسلمين معناويتهم ويرهب

أعداؤه ، فنادي مناديه بالناس أن
يتهيئوا لملاحقة عدوهم وأن لايخرج أحد لم

يشترك في المعركة أمس ، وإنطلق
الجيش حتي منطقة ( حمراء الأسد ) علي بعد ثمانية أميال من المدينة ، بينما
كان جيش المشتركين قد بلغ ( منطقة الروحاء )وعندها

أدرك المشركون خطأهم
،وتداولوا أمرهم وقرروا العودة للقضاء علي المسلمين

واستئصالهم ، إلا
أن مناورة إظهار القوة التي قام الرسول صلي الله عليه

وسلم فعلت فعلها
وجعلت المشركين يعدلوا عن قرارهم وتابعوا طريقهم إلي مكة

ورجع الرسول
القائد بقواته إلي المدينة .

(( نتائج هذه المعركة والدروس المستفادة ))

إن
لهذه المعركة نتائجها الثابتة والتي أصبحت مقاييس للجهاد في سبيل الله ومن
أهمها :

(1) إن المقاتل إن كان همه إعلاء كلمة الله حقق الله له ماوعده
من نصر .

(2)

إن مخالفة أمر الرسول صلي الله عليه وسلم تٌعرض المسلم
لعقاب عاجل من الله

كما وقع للمسلمين في هذه المعركة بسبب مخالفة
الرماة أمر رسول الله صلي

الله عليه وسلم بل وأمر قائدهم عبد الله بن
الجبير .

(3) عاد المشركين

إلي بلادهم وهم علي يقين بأنهم لم ينتصروا
كما يتضح ذلك من سؤال أبو سفيان

عن حياة محمد وأبو بكر وشعوره بالغيظ
عندما تيقن من حياتهما .

(4)

الإشاعات لها خطرها البالغ يوجب الحظر
منها كما ظهر ذلك الإشاعة التي

أطلقها إبليس اللعين بأن محمد قتل حتي
أصاب المسلمون بالذهول وتفرقوا .

(5)

مطاردة العدو بعد إنتهاء
المعركة تزرع الخوف في قلبه كما فعل النبي صلي

الله عليه وسلم حين طارد
المشركين بمنطقة حمراء الأسد صبيحة غزوة أحد كما

إن ذلك يٌقوي عزيمة
الجيش بعد ما أصابه بعد هذه المعركة لم تفكر قريش في

غزو المسلمين
بمفردها أما غزوة الخندق فلم تجرؤ عليها قريش إلا بعد إنضمام

هوازن
وغطفان ويهود خيبر ويهود بني قريظة بالمدينة إليهما . ........... فصلاة
وسلاما عليك ياسيدي يارسول الله .

(( نماذج من التضحيات في غزوة
أٌحــــــــــــــــــــــــــد )) .

*

إصابة رسول الله صلي الله
عليه وسلم في الغزوة في وجهه الشريف وشٌقت شفته

وكٌسرت رباعيته صلي الله
عليه وسلم وغارت حلقتين من خوذة رسول الله صلي

الله عليه وسلم في
وجنتيه فقام أبا عبيدة بن الجراح بنزع الحلقة الأولي

بسنته فنزعها
وخٌلعت سنته ونزع الحلقة الثانية بسنته الثانية فنزعها

وخٌلعت سنته
الثانية وصار أهتماً .

* إستشهاد مصعب بن عمير علي يد بن

قمئة لشبهه
الكبير برسول الله صلي الله عليه وسلم فظل يدافع عن رسول الله

صلي الله
عليه وسلم حتي إستٌشهد .

* إستشهاد حنظلة بن أبي عامر الذي

نادي فيه
منادي الجهاد يوم عرسه فاستعجل عن غٌسل جميع بدنه وأجاب المنادي

وقاتل
حتي إستشهد ، فرأي رسول الله صلي الله عليه وسلم الملائكة تغسله

فقال
صلي الله عليه وسلم " مابال حنظلة تٌغسله الملائكة "

؟ فقال الصحابة
يارسول الله ماعلمنا عليه سوء فلما سألوا عنه عرفوا

إستعجاله في الغٌسل
من الجنابة فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " هو ذلك أن الجنة لا يدخلها
جٌنب " وذهب الأنصار يبحثون عن حنظلة بعدما قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم وجدوه شهيداً ورأسه يتقاطر منه الماء إثر غٌسل الملائكة له .

*
عمرو بن الجموح الشيخ الكبير الأعرج ، عندما خرج للقتال قال له صلي الله
عليه وسلم أما أنت فقد عذرك الله ( ليس علي الأعمي حرج ولا علي الأعرج حرج
ولا علي المريض حرج ) فقال : يارسول الله أريد أن أطأ الجنة بعرجتي هذه "
وضرب عليها بيده " فحقق الله له أمنيته واستشهد وقال صلي الله عليه وسلم "
لقد رأيت عمرو بن الجموح يصعد فخراً بعرجته في الجنة "

*

إستشهاد
حمزة بن عبد المطلب الذي إعتبره المشركين عدوهم الأول لما فعلهم

في بدر
بهم - وحزن الرسول صلي الله عليه وسلم عليه إلي أن نزل جبريل عليه

السلام
وقال له إن حمزة بن عبد المطلب في أهل السموات السبع أسدٌ الله

ورسوله ،
وصلي عليه الرسول ودٌ فن مع بن أخته عبد الله بن جحش في قبر واحد

وظلا
في قبرهما حتي سنة 46 هـ في خلافة معاوية فجرف السل القبر فنقلا إلي

ساحة
الشهداء حيث هما الآن ، وورد أنه عند نقلهما تحركت يد إحداهما عن

جرحه
فسال منه الدم كأنما جرح الآن وكأن صاحبه حي لم يمت ، وقيل أن ذلك

وقع
منهما معاً .

(( رواية وحشي في مقتل سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب )) .

عن

جعفر
بن عمرو بن أٌمية الضمري قال خرجت أنا وعبد الله بن الخيار أخو بني

نوفل
بن عبد مناف في زمن معاوية بن أبي سفيان ومررنا بحمص - وكان وحشي قد

سكنها
وأقام بها - فجلسنا إليه ، فقلنا له : جئناك لتحدثنا عن قتلك حمزة

وكيف
قتلته ؟ فقال أما أني سأحدثكما كما حدثت رسول الله صلي الله عليه

وسلم
حيث سألني عن ذلك ؟ كنت غلاما لجبير بن مٌطعم وكان عمه طعيمة بن عدي

قد
أصيب يوم بدر فلما صارت قريش إلي أٌحد قال لي جبير : إن قتل حمزة عم

محمد
لعمي أنت عتيق ، قال : فخرجت مع الناس وكنت رجلا حبشيا أقذف بالحربة

فلم
أٌخطئ بها شيئا ، فلماإلتقي الناس خرجت أنظر حمزة وأتبصره ، حتي رأيته

في
عرض الناس مثل الجمل الأورق ( أي الذي لونه بين الغبرة والسواد ) يهد

الناس
بسيفه هدا مايقوم له شئ ، فوالله إني لأتهيأ له أريده وأستتر منه

بشجرة
أو حجر ليدنو مني إذا تقدمني إليه سواع بن عبد العزي فلما رآه حمزة

قال
له : هلم إلي يابن مقطعة البظور قال : فضربه ضربة كأنما أخطأ رأسه ،

قال
: وهزرت حربتي حتي إذا رضيت منها دفعتها عليه ، فوقعت في ثنيته ( أسفل

البطن
) حتي خرجت من بين رجليه وذهب لينوء نحوي فغٌلب وتركته واهيا حتي

مات ،
ثم أتيته فأخذت حربتي ثم رجعت إلي المعسكر فقعدت فيه ولم يكن لي

بغيره
حاجة وإنما قتلته لأٌعتق ، فلما قدمت مكة أٌعتقت ، ثم أقمت حتي فتح

رسول
الله مكة هربت إلي الطائف ولما خرج وفد الطائف إلي رسول الله صلي

الله
عليه وسلم فقلت ألحق بالشام أو اليمن ، فوالله إني في ذلك من همي إذ

قال
لي رجل : ويحك إنه والله مايقتل أحداً من الناس دخل في دينه وتشهد

شهادة
الحق فقدمت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة ، فلما رآني

قال "
أوحشي " قلت نعم يارسول الله ، قال صلي الله عليه وسلم " أٌقعد فحدثني كيف
قتلت حمزة " ؟ قال فحدثته فلما فرغت من حديثي قال صلي الله عليه وسلم "
غيب عني وجهك فلا أرينك "

قال فكنت أتنكب رسول الله صلي الله عليه وسلم
حيث كان لئلا يراني حتي قبضه

الله ، فلما خرج المسلمون إلي مسيلمة
الكذاب صاحب اليمامة خرجت معهم وأخذت

حربتي وتهيأ له رجل من الأنصار من
ناحية أخري كلانا يريده فهززت حربتي حتي

إذا رضيت منها دفعتها عليه
فوقعت فيه وشد عليه الأنصاري فضربه بالسيف ،

فربك أعلم أينا قتله ، فإذا
كنت قتلته فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله

صلي الله عليه وسلم وقتلت
شر الناس أيضاً .فرضي الله عن صحابة رسول الله إلي يوم الدين وصلي اللهم
وسلم وبارك عليك ياسيدي وسيد العالمين يارسول الله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://prolionz.hooxs.com
 
( غزوة أٌحـــــــــــــــــــــــــــد )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
prolionz :: القسم الاسلامى :: المنتدى الاسلامي العام - General Islamic Forum-
انتقل الى: